العلم والعلم الزائف في اليمن

رئيس ما يعرف بالبورد العربي للإستشارات والتدريب والتنمية البشرية (arbboard.com) أحمد صالح البدري وحسب سيرته الذاتية الموجود في الموقع الرسمي للبورد حاصل على الدكتوراه في التنمية والإدارة من جامعة العالم الأمريكية (American World University) وهي جامعة تعليم عن بعد مشبوهه وغير معترف بها ! أنظر هنا  و هنا ببحث بسيط في جوجل عن (American World University) سيتين لك انها جامعة مزيفة وغير معترف بها . وهذا غير انه يدعي انه يحمل الرخصة الدولية في تدريب الجرافولوجي وهو علم زائف ! وسيرته الذاتية مليئة بتراهات التنمية البشرية، البرمجة اللغوية العصبية وخلافة من علوم زائفه، ويمكن الحصول على سيرته الذاتية من موقع البورد ،  لمن أراد تضييع وقته في قراءتها . ما يحدث من خداع للناس مؤلم بحق، بعض الناس يصدق هؤلاء الدجالين ويدفع أموال جناها بعد تعب وجهد لأجل شهادات هي حبر على ورق فقط .

تحديث : تواصل معي شخص من الأكاديمية وقال لي انهم قاموا بحذف صفحة قالوا عنا وصفحة طاقم الأكاديمية بعد نشري للخبر، وطلب حذف المنشور، وتكلم حول كون صفحة أعضاء الاكاديمية لم تضاف من قبلهم ولكن تم أختراقهم حد قوله، وقال ان الفيديوهات الغرض منها الترويج وليس التضليل. سأترك الخبر والحكم للقارئ اذا أراد الوثوق بهذه الأكاديمية ام لا، ولكن اذا أردتم رأيي فلن أثق بهم مجدداً، فالتعليم عمل نبيل يجب ان لا يخلطه ولا يشوبه الكذب والتضليل حتى بدعوى الترويج! وهذه صفحة محفوظة لقالوا عنا التي تم حذفها هنا الاكاديمية البريطانية لديهم صفحة في موقعهم الرسمي لطاقم الاكاديمية https://goo.gl/NZFjEP المبين في الصورة، المضحك في الأمر ان كل الشخصيات وهمية ولا وجود لها الا على موقعهم المبارك، اما صور الاعضاء فتم أخذها من مواقع الصور على الانترنت مثل موقع shutterstock وغيرها. وهذه صور طاقم الأكاديمية موجودة في مواقع على الانترنت: https://goo.gl/HYLGTI https://goo.gl/3ZIboJ https://goo.gl/eK8L76 https://goo.gl/1Ee7nh https://goo.gl/ZkKS8k https://goo.gl/w36Hwm...

*مقال مترجم من موقع ساينتفيك أميريكان. بعد أربعة أسابيع في سنتي الأولى في الجامعة، ثقتي في قدراتي الأكاديمية تحطمت تماماً . لقد كان لدي ماراثون اختبارات متتابعة في علم أحياء الخلية والكيمياء والتفاضل، ولم تكن مهارات تنظيم الوقت لدي قد تطورات بالشكل الكافي . فشلت في اختبار التفاضل، وعندها بدأت بالشك بأن لدي الذكاء والمقدرة الكافيتين للحصول على درجة في العلوم . كان لقصتي نهاية سعيدة . فمن خلال الضغوط النفسية الشديدة، وحالات الانهيار، وبمساعدة بروفيسور المادة وزملائي الأكبر سناً، استطعت الحصول على درجة A- - درجة تمنح كتققيم للطلاب في النظام الأمريكي ربما تعادل جيد جدا - في مادة التفاضل . ولكن، ما هو أفضل من نجاحي كان أني تعلمت كيف أفشل، وهو الشيء الذي أظل أتعلمه وأتعلمه مجدداً مع بلوغي لنهاية الفصل الثاني من دراساتي العليا . جوهر المرونة العلمية هو الفشل مرات ومرات ، والنهوض مجددا والمحاولة مرة أخرى . وهو ما أعتقد أنه غائب من التجارب الدراسية للعديد من الأمريكيين حديثي السن، ولهذا، جزئياً، برأيي هو السبب وراء عزوف العديد منا عن اتخاذ البحث العلمي كمهنة رغم ذكائنا...